رساله إمرأه مهمومة
صفحة 1 من اصل 1
رساله إمرأه مهمومة
رساله إمرأه مهمومة
لا أدري بما أبدأ لكني تعبه ، وقد أثخنتني الجراح ، جراح بيدي أنا ، وأخري كثيره بيدك أنت وكلاهما لأجلك أنت ، لا تتعجب فأنا ومن أول يوم أدركت فيه أني أنثي ، صاحب إدراكي إني الراعيه لك ، القائمه علي تحقيق سعادتك رغم إنك تزعم دوما أن القوامه هي لك بنص الذكر الحكيم وأنا لا أنازعك إياها ولا أفكر، لكني أحاول أن أجد شاطئ نلتقي علي حافته ، نتلاقي بصدق علي أرضه الصلبه دون أن تكون هناك رمال تحرك أقدامنا وتزلزل خطواتنا ، دون أن تكون هناك أمواج تطغي بغرورها علي صفحة الشاطئ فتمحي ما سطرناه وإتفقنا عليه .
سيدي وأسمح لي أن أناديك هكذا ، لأني وبصدق لا أستشعر غيرها من الكلمات ،فهي الأقرب لحالنا ، أقسم إني سعيده بها ، فأنت سيدي ومليكي وأنعم به من شرف ، طالما ستقوم بتحقيق كل معاني القوامه ، وأنت سيدي وتاج رأسي لأنك حين تكون سيدي فأنت سيد علي فصيلتك ولست سيدا علي من هم دونك من خلق الله ، أذن فأنا نصفك وصنوك ، وحين تشعر أنت بهذا ، لا غرو إنك ستكون كما أريد لأكون أنا أيضا لك كما تريد.
لكني أريد أن أرتاح ، أريد أن أريحك كي أرتاح أنا أيضا، فقد تعبت من تقلباتك ، لا أدري ماذا تريد ؟ كي أريحك ، أنت نهم يا سيدي لجسدي أكثر من مشاعري ، ولا تنكر ! ، أنت تبحث عن الأجمل والأكثر إثاره وإنوثه ، وهذا لا أنكره عليك لأنك ربما تكون قد جبلت علي هذا ، لكن ألم تفكر في أنا ؟ وفيما جبلت أنا عليه ، يا سيدي أنا أعشق الرقه وتذيبني لمسه أو همسه ، جرب ولن تندم ووقتها ستجدني كما وددت وكما اردتني دوما.
لكنك تهوي الأنوثه البعيده وتتطلع الي الجمال الذي يترائي لك كل لحظه وتعشق أي لفته من أنثي أخري ، وأي جديد تراه عينيك سواء علي الشاشات أو في سياق حياتنا ، وفي نفس الوقت تطلب مني أن أكون ملتزمه محتشمه ولا أقلد أحد غيري ، ولا أفكر أو أتطلع حتي لأبراز بعضا مما لدي من جمال ، وكأنك تصرخ بوجهي أنت شيء وهن شيئا أخر ، مع ما يمثله هذا من جرح لأنوثتي ، رغم أنك لو أعطيتني ولوفرصه واحدة لرأيت مني ما يرضيك بل وما يدهشك .
حين أسمعك تتحدث مع أصدقائك وصديقاتك ( وبالمناسبه أنا لا أغار من أي منهن حتي لا تحمل حديثا أكثر مما يحتمل ) أجد هناك فارقا كبيرا وأنت تبعثر الضحكات وتنثر القفشات وتسهب في عبارات المجامله التي أشتاق لسماعها ولو مره حتي أشعر بأني أنثي تهمك ، وأمرأه يشغلك طيفها وتحرص علي إطرائها ، أين حديثك هذا من حديثك المقتضب معي ، أنت تبخل بالحديث إلا ما ندر ، يشغلك التلفاز وتستبيح أوقاتك الجريدة ، ثم يخطفك الحاسوب ، وتتناسي إني بحاجه لأحدثك ، وبشوق لأن أسمعك ، لأتواصل معك وأبني جسورا من الود والألفه بيننا.
لا تغضب حين أعرض عنك وأبتعد ، لا تتعجب حين لا تجدني بحضنك أخر الليل ، أو حين لا أشتاق لمستك أياما وشهورا ، فقد صنعت أنت حاجزا وأطفئت جذوة الشوق ، وفرشت نتف الثلج في طريق تقاربنا ، حتي بات طريق لقائنا محفوفا بالصقيع ، ولولا ما بيننا من ميثاق وفطرتنا التي تنادينا كل حين ربما ما تلاقينا ولا أندمجت حبات العرق بجبيني وجبينك ، أو عانق عطري همسك ، كنت أود أن أعيشك حلما ورديا وأكن لك كل ليله ، أميره تراها للمرة الأولي ، كما بالحكايا ، هكذا حلمت وهكذا وئدت أنت الحلم.
لا أدعي إنك صاحب كل جراحي أو سببها ، لكني أيضا حين جرحت نفسي كان الجرح لأجلك أنت ، تارة لإني أردت أن أسعدك وفشلت ، وتارة لإني أردت أن أحافظ علي ما تبقي من كرامتي وكبريائي لأجلك أنت ، وحتي تشعر أني أستحقك بما أحمله من سجايا ، وبما أنا عليه من صفات أحسبك ترغبها وتشتهيها في شريكة عمرك ، ورغم هذا فأنت بكل ما تمثله لي في تلك الحياة ، سببا رئيسا في حيرتي وتعبي .
أرأيت كم أنا متعبة مهمومه وفكري مشتت حتي إني لم أستطع أن أصيغ كل ما يدور بخلدي من أسباب همي وتعبي وجراحي ، أرأيت كم أنا أشتاق لألقي بهمي وتعبي بين يديك ، وبرأسي علي كتفك ، شريطة أن يدفئني حنانك وتشملني بعنفوان عاطفتك ، شريطه أن أشعر برقتك تنساب عبر أناملك إلي خصلات شعري وأنت تمسح رأسي بكفك وتعانق خصلاتي بأطراف أصابعك ، وشريطه أن تصبح شاطئ سفني التي أرهقها الترحال .
لا أدري بما أبدأ لكني تعبه ، وقد أثخنتني الجراح ، جراح بيدي أنا ، وأخري كثيره بيدك أنت وكلاهما لأجلك أنت ، لا تتعجب فأنا ومن أول يوم أدركت فيه أني أنثي ، صاحب إدراكي إني الراعيه لك ، القائمه علي تحقيق سعادتك رغم إنك تزعم دوما أن القوامه هي لك بنص الذكر الحكيم وأنا لا أنازعك إياها ولا أفكر، لكني أحاول أن أجد شاطئ نلتقي علي حافته ، نتلاقي بصدق علي أرضه الصلبه دون أن تكون هناك رمال تحرك أقدامنا وتزلزل خطواتنا ، دون أن تكون هناك أمواج تطغي بغرورها علي صفحة الشاطئ فتمحي ما سطرناه وإتفقنا عليه .
سيدي وأسمح لي أن أناديك هكذا ، لأني وبصدق لا أستشعر غيرها من الكلمات ،فهي الأقرب لحالنا ، أقسم إني سعيده بها ، فأنت سيدي ومليكي وأنعم به من شرف ، طالما ستقوم بتحقيق كل معاني القوامه ، وأنت سيدي وتاج رأسي لأنك حين تكون سيدي فأنت سيد علي فصيلتك ولست سيدا علي من هم دونك من خلق الله ، أذن فأنا نصفك وصنوك ، وحين تشعر أنت بهذا ، لا غرو إنك ستكون كما أريد لأكون أنا أيضا لك كما تريد.
لكني أريد أن أرتاح ، أريد أن أريحك كي أرتاح أنا أيضا، فقد تعبت من تقلباتك ، لا أدري ماذا تريد ؟ كي أريحك ، أنت نهم يا سيدي لجسدي أكثر من مشاعري ، ولا تنكر ! ، أنت تبحث عن الأجمل والأكثر إثاره وإنوثه ، وهذا لا أنكره عليك لأنك ربما تكون قد جبلت علي هذا ، لكن ألم تفكر في أنا ؟ وفيما جبلت أنا عليه ، يا سيدي أنا أعشق الرقه وتذيبني لمسه أو همسه ، جرب ولن تندم ووقتها ستجدني كما وددت وكما اردتني دوما.
لكنك تهوي الأنوثه البعيده وتتطلع الي الجمال الذي يترائي لك كل لحظه وتعشق أي لفته من أنثي أخري ، وأي جديد تراه عينيك سواء علي الشاشات أو في سياق حياتنا ، وفي نفس الوقت تطلب مني أن أكون ملتزمه محتشمه ولا أقلد أحد غيري ، ولا أفكر أو أتطلع حتي لأبراز بعضا مما لدي من جمال ، وكأنك تصرخ بوجهي أنت شيء وهن شيئا أخر ، مع ما يمثله هذا من جرح لأنوثتي ، رغم أنك لو أعطيتني ولوفرصه واحدة لرأيت مني ما يرضيك بل وما يدهشك .
حين أسمعك تتحدث مع أصدقائك وصديقاتك ( وبالمناسبه أنا لا أغار من أي منهن حتي لا تحمل حديثا أكثر مما يحتمل ) أجد هناك فارقا كبيرا وأنت تبعثر الضحكات وتنثر القفشات وتسهب في عبارات المجامله التي أشتاق لسماعها ولو مره حتي أشعر بأني أنثي تهمك ، وأمرأه يشغلك طيفها وتحرص علي إطرائها ، أين حديثك هذا من حديثك المقتضب معي ، أنت تبخل بالحديث إلا ما ندر ، يشغلك التلفاز وتستبيح أوقاتك الجريدة ، ثم يخطفك الحاسوب ، وتتناسي إني بحاجه لأحدثك ، وبشوق لأن أسمعك ، لأتواصل معك وأبني جسورا من الود والألفه بيننا.
لا تغضب حين أعرض عنك وأبتعد ، لا تتعجب حين لا تجدني بحضنك أخر الليل ، أو حين لا أشتاق لمستك أياما وشهورا ، فقد صنعت أنت حاجزا وأطفئت جذوة الشوق ، وفرشت نتف الثلج في طريق تقاربنا ، حتي بات طريق لقائنا محفوفا بالصقيع ، ولولا ما بيننا من ميثاق وفطرتنا التي تنادينا كل حين ربما ما تلاقينا ولا أندمجت حبات العرق بجبيني وجبينك ، أو عانق عطري همسك ، كنت أود أن أعيشك حلما ورديا وأكن لك كل ليله ، أميره تراها للمرة الأولي ، كما بالحكايا ، هكذا حلمت وهكذا وئدت أنت الحلم.
لا أدعي إنك صاحب كل جراحي أو سببها ، لكني أيضا حين جرحت نفسي كان الجرح لأجلك أنت ، تارة لإني أردت أن أسعدك وفشلت ، وتارة لإني أردت أن أحافظ علي ما تبقي من كرامتي وكبريائي لأجلك أنت ، وحتي تشعر أني أستحقك بما أحمله من سجايا ، وبما أنا عليه من صفات أحسبك ترغبها وتشتهيها في شريكة عمرك ، ورغم هذا فأنت بكل ما تمثله لي في تلك الحياة ، سببا رئيسا في حيرتي وتعبي .
أرأيت كم أنا متعبة مهمومه وفكري مشتت حتي إني لم أستطع أن أصيغ كل ما يدور بخلدي من أسباب همي وتعبي وجراحي ، أرأيت كم أنا أشتاق لألقي بهمي وتعبي بين يديك ، وبرأسي علي كتفك ، شريطة أن يدفئني حنانك وتشملني بعنفوان عاطفتك ، شريطه أن أشعر برقتك تنساب عبر أناملك إلي خصلات شعري وأنت تمسح رأسي بكفك وتعانق خصلاتي بأطراف أصابعك ، وشريطه أن تصبح شاطئ سفني التي أرهقها الترحال .
شابع حنان- مشرف عام
- عدد المساهمات : 92
تاريخ التسجيل : 29/11/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى