ملتقى عطرالأحبه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى عطرالأحبه
ملتقى عطرالأحبه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حضور القلب فى الذكر‎

اذهب الى الأسفل

حضور القلب فى الذكر‎ Empty حضور القلب فى الذكر‎

مُساهمة من طرف عطرالأحبه الخميس ديسمبر 24, 2009 2:44 am




............ ..حضور القلب فى الذكر............

يقول الله عز وجل:
[b]"
[/b]وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِين َ"

وقد جاء فى تفسير الآية _ تفسير السعدى _
الذكر لله تعالى ، يكون بالقلب ، ويكون باللسان ، ويكون بهما ، وهو أكمل أنواع الذكر وأحواله ،
فأمر الله ، عبده ورسوله محمدا أصلا ، وغيره تبعا ، بذكر ربه في نفسه أي :مخلصا خاليا .
[b]"
[/b]تضرعا ": بلسانك ، مكررا لأنواع الذكر ،
[b]"
[/b]وخيفة ": في قلبك بأن تكون خائفا من الله ، وجل القلب منه ، خوفا أن يكون عملك غير مقبول .
وعلامة الخوف أن يسعى ويجتهد ، في تكميل العمل وإصلاحه ، والنصح
به .

......: فللذكر درجات :........
قال ابن القيم رحمه الله :
[b]"
[/b]وهي [أي أنواع الذكر] تكون بالقلب واللسان تارة ، وذلك أفضل الذكر ، وبالقلب وحده تارة ،
وهي الدرجة الثانية ، وباللسان وحده تارة وهي الدرجة الثالثة . فأفضل الذكر ما تواطأ عليه القلب واللسان ،
وإنما كان ذكر القلب وحده أفضل من ذكر اللسان وحده ؛ لأن ذكر القلب يُثمر المعرفة ، ويهيج المحبة ، ويثير الحياء ،
ويبعث على المخافة ، ويدعو إلى المراقبة ، ويزع ( أي : يمنع ) عن التقصير في الطاعات والتهاون في المعاصي والسيئات .
وذكر اللسان وحده لايوجب شيئا منها ، فثمرته ضعيفة ". انتهى من " الوابل الصيب من الكلم الطيب"

فأما الذكر باللسان والقلب لاهٍ فهو قليل الجدوى،لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
[b]{
[/b]اعلموا أن الله لا يقبل الدعاء من قلب لاه } رواه الحاكم و الترمذي
وحسنه.
.....: أحضر قلبك فقلبك يحتاج للذكر :.....
وكما ذكر الامام ابن القيم من فوائد الذكر
في القلب خلة وفاقة لا يسدّها شيء البتة إلا بذكر الله عز وجل, وفى مقولة أخرى للإمام بن القيم أيضاً
سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول:
الذكر للقلب مثل الماء للسمك، فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء؟!

قال تعالى
" الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ""[الرعد:28].

كيف يطمئن القلب بالذكر والقلب مشغول بكل مشاغل الدنيا ؟؟ , كيف تخشع القلوب وتدمع العيون وتسكن النفس والقلب غافل لاه ؟؟.


......: واجب عملى :.......
ابحث فى قلبك عن حلاوة ذكر الله
قال الحسن البصري رحمه الله تعالى:
[b][[
[/b]تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء: في الصلاة، وفي الذكر، وفي قراءة القرآن، فإن وجدتم وإلا فاعلموا أن الباب مغلق ]].
إن كنت تشتغل بالاستغفار , استحضر فى قلبك طلب المغفرة والعفو من الله ,
وإن كنت تسبّح , تذكر بقلبك عظمة الله ,
وإن كنت تشتغل بالحمد
فتذكر نِعَم الله عليك التى لاتُعَد ولا تُحصى
وإن كنت تشتغل بالتهليل " لاإله إلا الله " فابعد عن قلبك كل شاغل يشغله عن الله تعالى .
ومن الأسباب المعينة على حضور القلب فى الذكر التمهل بالذكر وعدم العجلة

......: استفسار مهم :......
أحيانا ً كثيرة يشتغل لسان كل ٌ منا بالذكر, هل نترك الذكر باللسان لأن القلب غافل ؟
لاتترك ذكر اللسان لأن قلبك غافل , لأن الغفلة عن ذكر الله أكبر من الغفلة فى ذكر الله , والذكر باللسان فيه اشتغال للسان عن الغيبة والنميمة وآفات اللسان وأيضا ً لربما ينتقل الذكر فى لحظة من اللسان إلى القلب فيشتغل القلب واللسان بالذكر

وكما يقول ابن عطاءالله السكندري:
(لا تترك الذكر لعدم حضور قلبك مع الله تعالى فيه، لأن غفلتك عن وجود ذكره،
أشد من غفلتك في وجود ذكره، فعسى أن يرفعك [الله] من ذكر مع وجود غفلةإلى ذكر مع وجود يقظة،
ومن ذكر مع وجود يقظة إلى ذكر مع وجود حضور، ومن ذكر مع وجود حضور إلى ذكر مع وجود غَيْبَةٍ عما سوى المذكور،
وما ذلك على الله بعزيز) ["إيقاظ الهمم في شرح الحكم" ]
فعلى الإنسان ملازمة الذكر باللسان حتى يفتح القلب، وينتقل الذكر إليه، فيكون من أهل الحضور مع الله تعالى
، مستحضر اً قول الله عز وجل:
"وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ "[الأعراف:205]ـ
ولما لا يكون السؤال
لماذا نتوقف عند ذكر الله باللسان فقط؟ لما لانشغل القلب بذكر الله ؟

(فائدة(من كتاب الفوائد لابن القيم
تواطؤ اللسان والقلب على ذكر الله
من الذاكرين من يبتديء بذكر اللسان وان كان على غفلة, ثم لا يزال فيه حتى يحضر قلبه فيتواطأ على الذكر.
ومنهم من لا يرى ذلك ولا يبتديء على غفلة بل يسكن حتى حتى يحضر قلبه فيشرع في الذكر بقلبه, فاذا قوي استتبع لسانه فتواطآ جميعا.
فالأول ينتقل الذكر من لسانه الى قلبه. والثاني ينتقل من قلبه الى لسانه, من غير أن يخلو قلبه منه,
بل يسكن أولا حتى يحس بظهور الناطق فيه. فاذا أحس بذلك نطق قلبه ثم انتقل النطق القلبي الى الذكر اللساني
ثم يستغرق في ذلك حتى يجد كل شيء منه ذكرا, وأفضل الذكر وأنفعه ما واطأ فيه القلب اللسان وكان من الأذكار النبوية
وشهد الذاكر معانيه ومقاصده.

.........: أخيرا :........

قال تعالى

"إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ " [الأنفال : 2]ـ
متى وكيف نحقق هذه الآية ؟
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

من فوائد الذكر ..
1ـ يطرد الشيطان
[b]2ـ يرضي الرحمن

3ـ يزيل الهم والغم
3ـ يجلب البسط والسرور
4ـ ينور الوجه
5ـ يجلب الرزق
6ـ يورث محبة الله للعبد
7ـ يورث محبة العبد لله ومراقبته ومعرفته والرجوع اليه والقرب منه
8ـ يورث ذكر الله للذاكر
9ـ يحيي القلب
10ـ يزيل الوحشه بين العبد وربه
11ـ يحط السيئات
12ـ ينفع صاحبه عند الشدائد
14ـ سبب لنزول السكينه وغشيان الرحمة وحفوف الملائكة
15ـ ان فيه شغلا عن الغيبة والنميمة والفحش من القول
16ـ انه يؤمن من الحسرة يوم القيامة
17ـ انه مع البكاء في الخلوة سبب لإظلال الله للعبد يوم القيامة تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله
18ـ انه آمان من نسيان الله
19ـ انه آمان من النفاق
20ـ انه أيسر العبادات واقلها مشقة ومع ذالك فهو يعدل عتق الرقاب ويرتب عليه من الجزاء ملا يرتب على غيره
21ـ انه غراس الجنة
22ـ يغني القلب ويسد حاجته
23ـ يجمع على القلب ما تفرق من إرادته وعزومه
24ـ ويفرق عليه ما اجتمع ما اجتمع من الهموم والغموم والأحزان والحسرات
25ـ ويفرق عليه ما اجتمع على حربه من جند الشيطان
26ـ يقرب من الآخرة و يباعد من الدنيا
27ـ الذكر رأس الشكر فما شكر الله من لم يذكره
28ـ أكرم الخلق على الله من لا يزال لسانه رطبا من ذكر الله
29ـ الذكر يذيب قسوة القلب
30ـ يوجب صلاة الله وملائكته
31ـ جميع الأعمال ما شرعت إلا لإقامة ذكر الله
32ـ الله عز وجل يباهي بالذاكرين ملائكته
33ـ يسهل الصعاب ويخفف المشاق وييسر الأمور
34ـ يلب بركه الوقت
35ـ للذكر تأثير عجيب في حصول الأمن فليس للخائف الذي اشتد خوفه انفع من الذكر
36ـ سبب للنصر على الأعداء
37ـ سبب لقوة القلب
38ـ الجبال والقفاز تباهي وتبشر بمن يذكر الله عليها
39ـ دوام الذكر في الطريق وفي البيت والحضر والسفر والبقاع تكثير لشهود العبد يوم القيامة
40ـ للذكر من بين الأعمال لذة لا يعدلها لذة .
[/b]

فضائل الذكر:







لَوْ يَعلَمُ العَبدُ مَا فِي الذِّكْرِ مِنْ شَرَفٍ ‍
[b]لَوْ يَعْلمُ النَّاسُ مَا في الشُّكْرِ مِنْ شَرَفٍ ‍

ولم يُبالُوا بأوراقٍ ولا ذهبٍ ‍
[/b]

أمْضَى الحياةَ بتسبيحٍ وتَهْليلِ
[b] لَمْ يُلْهِهِم عَنْهُ تَجْمِيعُ الدَّنانيرِ

ولَو تجَمَّع آلافُ القناطيرِ
[/b]

1 - لا طمأنينة للقلب إلا به ، قال تعالى: {أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (28) سورة الرعد
2 - يستدرك العبد بالذكر تقصيره للحديث: ((أن رجلا قال: يا رسول الله، إن شرائع الإسلام قد كثرت علي، فأخبروني بشيء أتشبث به، قال: لا يزال لسانك رطبا بذكر الله)).
3- مطردة للشيطان ووساوسه: للحديث: ((إن الشيطان واضع خطمه على قلب ابن آدم فإن ذكر الله خنس، وإن نسي التقم قلبه فذلك الوسواس الخناس)).
4- مغفرة للذنوب: فعن أنس : ((أن رسول الله أخذ غصنا فنفضه فلم ينتفض ثم نفضه فلم ينتفض، ثم نفضه فانتفض، فقال رسول الله : إن سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، تنفض الخطايا كما تنفض الشجرة ورقها)).
5- غراس وبناء: عن ابن مسعود ، قال: قال رسول الله : ((لقيت إبراهيم عليه السلام ليلة أسرى بي، فقال يا محمد: أقرئ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء، وأنها قيعان (أي مستوية منبسطة) وأن غراسها سبحان الله والحمد الله ولا إله إلا الله والله أكبر)).
6- الحصن الحصين من الآفات والأمراض والشرور: للحديث: ((من رأى مبتلى فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا، لم يصبه ذلك البلاء)).

7- معية الله ورحمته وتوفيقه لذاكره سبحانه: للحديث عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : ((يقول الله: أنا عند ظن عبدي بي وأن معه إذا ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم)).
8- سبب للنجاة من عذاب الله: للحديث: ((ما عمل آدمي قط أنجى له من عذاب الله من ذكر عز وجل)).






فأكْثِرْ ذِكرهُ في الأرضِ دأبًا ‍
[b]ونادِ إذا سَجدتَ لَهُ اعْترافًا ‍

وسَلْ منْ رَبِّك التوفِيقَ فيها ‍
ولازم بابه قرعًا عساهُ ‍
[/b]

لتُذْكَرَ في السَّماءِ إذا ذَكَرتَ
[b] بما ناداهُ ذو النون بنُ متَّى

وأخلصْ في السُّؤال إذا سَألتَ
سيُفتحُ بابه لك إن قَرعتَ
[/b]
ولسائل أن يسأل
: ما بال ذكر الله سبحانه، مع خفته على اللسان وقلة التعب منه ، صار أنفع وأفضل ، من جملة العبادات مع المشقات المتكررة فيها ؟
فالجواب : هو أن الله سبحانه جعل لسائر العبادات مقدارا ، وجعل لها أوقاتا محدودة ، ولم يجعل لذكر الله مقدارا ولا وقتا ، وأمر بالإكثار منه بغير مقدار ، لأن رؤوس الذكر هي الباقيات الصالحات ؛ لما ثبت عن النبي أنه قال : ((خذوا جُنتكم . قلنا : يا رسول الله ، من عدو قد حضر ؟ قال : لا ، جنتكم من النار ، قولوا : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله، والله أكبر . فإنهن يأتين يوم القيامة منجبات ومقدمات وهن الباقيات الصالحات )) رواه الحاكم وصححه .

اللهم إني أسألك الثبات على الأمر والعزيمة على الرُّشْد
وأسألك شُكر نعمتك وأسألك حُسْن عبادتك وأسألك قلباً سليماً وأسألك لِساناً صادقاً
وأسألك من خير ما تَعْلَم وأعوذ بك من شر ما تَعْلَم وأستغفرك لِما تَعْلَم إنك أنت علام الغيوب
حضور القلب فى الذكر‎ Http:
عطرالأحبه
عطرالأحبه
المديرالعام
المديرالعام

عدد المساهمات : 147
تاريخ التسجيل : 28/11/2009
الموقع : لبيه يالحد الجنوبي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى