فن تزيين الإكسسوارات

من طرف شابع حنان الخميس ديسمبر 03, 2009 11:24 pm

تضفي الوسائد لمسة جمالية على أرجاء المنزل، وتجعله واحة أكثر دفئا وحميمة، كما أن استعمالها اليوم لا يقتصر على الراحة أو الزينة فقط، بل أصبحت عاملاً مساعداً و أساسياً لإعطاء المنزل هوية معينة، إضافة إلى إبرازها لذوق أصحاب المنزل.
تبرز الوسائد أناقة وجمالية أثاث المنزل، و تستعمل اليوم لإظهار لون القماش المستعمل أو لكسر رتابة لون ما.
وتختلف طريقة نثر الوسائد من غرفة لأخرى، فغرف النوم لا تحتاج لأكثر من ثلاث إلى أربع وسائد، أما غرف الجلوس والاستقبال فهي عادة تحتاج إلى عدد اكبر من ذلك.
والوسائد تغني الكراسي و الأرائك، خاصة إذا كانت بسيطة وعادية، وتعطيها منظراً أنيقاً وفخماً ويمكن أن صناعتها من مختلف الأقمشة وذلك يعود للذوق الشخصي و طراز المكان و الميزانية المخصصة لها.
يمكنك تغيير أغطية الوسائد بحسب الفصول، ففي الشتاء اختاري أغطية الوسائد من الأقمشة الصوفية و المخملية ذات الألوان الغنية، أما في الصيف فتحولي إلى الأقمشة القطنية الخفيفة المطبعة والفاتحة اللون.
الوسائد أشكال و ألوان لا بد أن تكون هذه الوسائد ناعمة ومريحة لتقلب شكل الجسم بسهولة.
من الممتع استخدام وسادات كبيرة جدا أو صغيرة جدا للزينة، فحاولي تجربة مختلف الأشكال والأحجام ويمكنك وضع ثلاث أو أربع وسادات كبيرة على الأرض أو وسادة صغيرة بعرض 30 سم على ظهر كرسي جانبي رسمي.
الإكسسوارات هي اللمسة النهائية في كل غرفة و هي تلك القطع الجميلة التي تزين الغرفة و تعطيها إحساسا بالكمال ، تطلق كلمة إكسسوارات أو كماليات على : الرسوم الزيتية و اللوحات ، الزهور و الفازات ، الوسائد الملقاة و الخداديات ، الشمعدانات ، الساعات ، النباتات إن تمرين العينين على التقاط القطع التي يمكن استخدامها كإكسسوار مفيد جداً فالنظر إلى أمثلة للكماليات المستخدمة في تصاميم أشهر المصممين أو في المجلات المتخصصة مفيد جداً لتطوير القدرة على حسن الاختيار و الكماليات لا حدود لها حيث يمكن أن تترك لخيالك أن يتحول بحرية في أي مكان تذهب إليه بحيث تنظر بعين فاحصة و مبدعة لتكتشف أن هناك قطع كثيرة يمكن أن تؤدي هذا الدور أيضاً كالمحارة البحرية ، أو صخرة غريبة ، أو فرع شجرة ، أو صندوق قديم أو أي شيء آخر يقابلك وظيفة الإكسسوارات الأساسية هي إضافة الجمال للفراغ ، و هذا لا يمنع أنها تؤدي وظائف أخرى غير الجمال فالخدادية التي نضعها على الأريكة تضيف الراحة للجالس عليها و الساعة العتيقة على رف المدفأة ترشدنا للوقت و لكن السبب الأساسي الذي دفعنا لاستخدام ما سبق هو إضافة لمسة من الجمال للمكان .
إذا كان لديك بعض الايشاربات أو الشالات القديمة أوربما لا تتفق مع ألوان ملابسك أو بكل بساطة قد مللت منها، و كانت خامتها من حرير أو شيفون أو قطن أو قطيفة ومهما كان لونها أو شكلها فلا تتخلصي منها لأنه يمكنك استغلالها في عمل لمسات جميلة لمنزلك و هنا بعض الأمثلة لذلك:

مدخل المنزل و الممرات

: * إطار جميل حول مرآة الحائط * تلف على الدرابزين و تزين بالأزهار .
* يفصل منها وسائد و خداديات تضفي حيوية و بهجة على المكان .
* تربط بها زوايا الوسائد المربعة أو المستطيلة الكبيرة بشكل جميل.
* تثبيت مجموعة من الفخاريات على الحائط أو على لوحة و تمرير إيشارب طويل بينها بشكل انسيابي عشوائي . غرفة الجلوس : * ربط عنق الأباجورة بما يتناسب مع ألوانها ليعطيها مزيدا من الترابط مع المحيط و الفخامة .
* تستخدم في تعليق البراويز و اللوحات فتعطيها شكل جديد وجذاب .
* إخراج مجموعة من الإيشاربات الملونة من جرة الفخار المستلقية على جانبها .
* تستخدم مع مفرش الطاولات الجانبية بعد كرمشتها و توزيع التحف عليها تربط بها الستائر بلون مناسب أو يزين بها أعلى الشباك أو كمردات للستائر