الرئيسية
أحدث الصورالأيل الأسمر يسرح في عجلون
صفحة 1 من اصل 1
الأيل الأسمر يسرح في عجلون
من طرف شابع حنان الخميس ديسمبر 03, 2009 8:15 pm
الأيل الأسمر يسرح في عجلون
عمار الجنيدي - على أحد السفوح القريبة من قلعة عجلون العظيمة، وعلى بعد 8كم شمال غرب مدينة عجلون، تقبع بشموخ محمية عجلون، والتي كانت تدعى ب: محمية زوبيا ، من قبل الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ومؤسسة نهر الأردن في العام 1989م، بمساحة تزهو على الاثني عشر ألف دونم وبارتفاع ألف ومائة متر عن مستوى سطح البحر، حيث انتقي المكان بعناية بالغة التخطيط والتأمل، ليصير إلى ما هو عليه من روعة وترتيب، فتضاريس المكان طبيعيا تغري المرء بتكرار زيارته للمكان، فهي واحدة من أهم مناطق الجذب السياحي على المستوى المحلي والخارجي، حيث أن السياحة الداخلية في تحالف مستمر مع الطبيعة والمكان البكر الذي ترك على حاله ال «بور» ليمثل جانبا من نقاء الطبيعة وحالها البكر، وما يمكن أن نلمحه بوضوح فيها كمنطقة مكنوزة بالوديان والتلال المتميزة والمثيرة للانتباه، وباحتوائها على مئات الأنواع من النباتات والأزهار البرية، ومن بينها نباتات طبية نادرة، عدا عن غابات وتلال السنديان والبلوط الدائمة الخضرة والعامرة بأنواع نادرة من الحيوانات والزواحف والطيور النادرة المسجلة عالميا، بتنوع حيوي مبهر، مما أهلها للحصول قبل أعوام على جائزة فورد الدولية لحماية البيئة، ضمن مشروع ريادي متميز لحماية الأيل الأسمر المهدد بالانقراض.
المحمية محاطة بالأماكن الأثرية التي تحمل تاريخا غائرا في القدم، فهي مشرفة على جبل عوف الشهير وقلعة عجلون الأثرية وقلعة وموقع مار الياس الأثري ومقام الخضر عليه السلام ومقام سيدي بدر، وغابات دير اليوس ببلوطها وملولها المتشابكة والممتدة إلى وسط مدينة عجلون وجامعها المملوكي ثم إلى وادي الطواحين بزيتونه الرومي حيث يعود بعض زيتونه إلى أكثر من ألفي عام، وإطلالتها على الجزء الشرقي من فلسطين وغور الأردن.
منظر الطيور والحيوانات النادرة الواردة إلى الينابيع لتعب من مياهها في الصباح والمساء في الرواح والغدو، والأزهار والنباتات الطبية التي تمثل غذاء رسميا لهذه الطيور والحيوانات، إن هي إلا إغراءات وتحديات، فهل تتحمل من إغراءات بهذا الحجم للجلوس والاستمتاع بأمسية على الطبيعة البكر أكثر من ذلك؟!.
عمار الجنيدي - على أحد السفوح القريبة من قلعة عجلون العظيمة، وعلى بعد 8كم شمال غرب مدينة عجلون، تقبع بشموخ محمية عجلون، والتي كانت تدعى ب: محمية زوبيا ، من قبل الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ومؤسسة نهر الأردن في العام 1989م، بمساحة تزهو على الاثني عشر ألف دونم وبارتفاع ألف ومائة متر عن مستوى سطح البحر، حيث انتقي المكان بعناية بالغة التخطيط والتأمل، ليصير إلى ما هو عليه من روعة وترتيب، فتضاريس المكان طبيعيا تغري المرء بتكرار زيارته للمكان، فهي واحدة من أهم مناطق الجذب السياحي على المستوى المحلي والخارجي، حيث أن السياحة الداخلية في تحالف مستمر مع الطبيعة والمكان البكر الذي ترك على حاله ال «بور» ليمثل جانبا من نقاء الطبيعة وحالها البكر، وما يمكن أن نلمحه بوضوح فيها كمنطقة مكنوزة بالوديان والتلال المتميزة والمثيرة للانتباه، وباحتوائها على مئات الأنواع من النباتات والأزهار البرية، ومن بينها نباتات طبية نادرة، عدا عن غابات وتلال السنديان والبلوط الدائمة الخضرة والعامرة بأنواع نادرة من الحيوانات والزواحف والطيور النادرة المسجلة عالميا، بتنوع حيوي مبهر، مما أهلها للحصول قبل أعوام على جائزة فورد الدولية لحماية البيئة، ضمن مشروع ريادي متميز لحماية الأيل الأسمر المهدد بالانقراض.
المحمية محاطة بالأماكن الأثرية التي تحمل تاريخا غائرا في القدم، فهي مشرفة على جبل عوف الشهير وقلعة عجلون الأثرية وقلعة وموقع مار الياس الأثري ومقام الخضر عليه السلام ومقام سيدي بدر، وغابات دير اليوس ببلوطها وملولها المتشابكة والممتدة إلى وسط مدينة عجلون وجامعها المملوكي ثم إلى وادي الطواحين بزيتونه الرومي حيث يعود بعض زيتونه إلى أكثر من ألفي عام، وإطلالتها على الجزء الشرقي من فلسطين وغور الأردن.
منظر الطيور والحيوانات النادرة الواردة إلى الينابيع لتعب من مياهها في الصباح والمساء في الرواح والغدو، والأزهار والنباتات الطبية التي تمثل غذاء رسميا لهذه الطيور والحيوانات، إن هي إلا إغراءات وتحديات، فهل تتحمل من إغراءات بهذا الحجم للجلوس والاستمتاع بأمسية على الطبيعة البكر أكثر من ذلك؟!.
شابع حنان- مشرف عام
- عدد المساهمات : 92
تاريخ التسجيل : 29/11/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى